الجمعة، 16 مايو 2014

متن الأجرومية


لمن اراد تعلم اللغة العربية ..
الكلامُ : هو اللفظُ المُرَكَّبُ المُفيدُ بالوَضْع، وأقسامُه ثلاثة: اِسمٌ ، وفعلٌ، وحَرفٌ جاءَ لمَعنى.
فالاسم يُعرَفُ بالخَفضِ، والتنوينِ ،ودخولِ الألف واللام، وحروفِ الخَفضِ وهي: مِن، واِلى ،وعَن، وعلى، وفِي ، ورُبَّ، والباءُ، والكافُ، واللامُ، وحروفِ القَسَم وهي:الواو، والباء، والتاء.
والفعلُ يُعرَفُ بقد، والسِّين، وسَوف،وتاء التأنيث الساكنة.
والحرفُ ما لا يَصلُحُ معه دليلُ الاسم ولا دليل الفعل.
الإعراب : هو تغيير أواخرِ الكَلِم،لاختلافِ العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا، وأقسامُه أربعة : رَفع، ونَصب ، وخَفْض ، وجَزْم.
فللأسماء من ذلك الرفع،والنصب، والخفض، ولا جزم فيها.
وللأفعالِ من ذلك : الرفع ، والنصب، والجزم ولا خَفضَ فيها.
للرفع أربعُ علامات: الضمة ،والواو، والألف، والنون.
فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : في الاسم المُفرد، وجَمع التكسير، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة، وهي: أبوك وأخوك وحَمُوك وفُوكَ وذو مالٍ .
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تَثْنِيَة الأسماء خاصة. وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنَّثَة المُخَاطَبَة.
وللنصب خمس علامات: الفتحة ، والألف، والكسرة ، والياء، وحذف النون.
فأما الفتحةُ فتكون علامةً للنصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد ، وجمع التكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصِبٌ ولم يَتَّصل بآخره شيء.
وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو:رأيتُ أباكَ وأخاكَ ، وما أشبَهَ ذلك.
وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم. وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع.
وأما حذفُ النُّون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثَبَاتِ النون.
وللخفضِ ثلاثُ علامات: الكسرة، والياء ، والفتحة.
فأما الكسرةُ فتكونُ علامةً للخفضِ في ثلاثة مواضع، في الاسم المفرد المُنصَرِف، وجمع التكسير المُنصَرِف، وجمع المؤنث السالم.
وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الخمسة، وفي التثنية والجمع.
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصَرِف.
وللجَزمِ علامتان: السُّكُون والحَذف، فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر.
وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المُعتَلِّ الآخِر، وفي الأفعال الخمسة التي رَفْعُهَا بثَبَات النون.
فصل : المُعرَبات قسمان:قسم يُعرَبُ بالحركات، وقسم يعرب بالحروف.
فالذي يُعرَبُ بالحركاتِ أربَعَةُ أنواع: الاسم المفرد،وجمع التكسير ، وجمع المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء.
وكلها تُرفَعُ بالضمة، وتُنصَبُ بالفتحة، وتُخفَضُ بالكسرة، وتُجزَمُ بالسكون،وخَرَجَ عن ذلك ثلاثةُ أشياء: جمع المؤنث السالم يُنصَبُ بالكسرة، والاسم الذي لا ينصَرِفُ يُخفَضُ بالفتحة، والفعل المضارع المُعتَلُّ الآخِر يُجزَمُ بحذف آخره.
والذي يُعرَبُ بالحروف أربعة أنواع : التثنية،وجمع المُذَكَّر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة، وهي: يَفعلانِ، وتَفعلانِ، ويَفعلون، وتفعلون، وتفعلين.
فأما التثنيةُ فتُرفَعُ بالألف ، وتُنصَبُ وتُخفَضُ بالياء.
وأما جمع المذكر السالم فيُرفَعُ بالواو، ويُنصَبُ ويُخفَضُ بالياء.
وأما الأسماء الخمسة فتُرفَعُ بالواو، وتُنصَبُ بالألف، وتُخفَضُ بالياء.
وأما الأفعال الخمسة فتُرفَعُ بالنون وتُنصَبُ وتُجزَمُ بحذفها.
الأفعالُ ثلاثة: ماضٍ ، ومُضارعٌ، وأمر، نحو: ضَرَبَ ، ويَضرِبُ ، واضرِبْ.
فالماضي مفتوحُ الآخر أبدا،والأمر مجزومٌ أبدا،والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائدِ الأربعِ التي يجمَعُهَا قولُك: أنَيتُ، وهو مرفوعٌ أبدا، حتى يدخُلَ عليه ناصِبٌ أو جازِم، فالنَّواصبُ عَشَرَة، وهي: أَنْ، ولَنْ، وإذنْ، وكَيْ، ولام كي، ولام الجُحُود، وحتى ، والجوابُ بالفاء والواو وأو.
والجوازِمُ ثمانيةَ عَشَر، وهي: لَمْ، لَمَّا، ألَمْ، ألَمَّا،ولام الأمر والدعاء،ولا في النَّهيِ والدعاء، واِنْ ، وما، ومَنْ، ومهما، واِذْما، وأَيُّ، ومتى، وأَيَّانَ، وأينَ، وأَنَّى ، وحَيثُمَا، وكيفما، وإذا في الشِّعر خاصة.
المرفوعاتُ سبعة، وهي: الفاعل ، والمفعول الذي لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، والمبتدأ وخبره،واسم كان واخواتها، وخبر إنَّ وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء: النَّعتُ، والعطفُ، والتوكيد، والبَدَل.
الفاعل:هو الاسم المرفوعُ المذكورُ قبلَهُ فِعلَهُ، وهو على قسمين: ظاهِر ومُضمَر.
فالظاهر نحو قولِك: قام زيدٌ، ويقوم زيدٌ، وقام الزَّيدانِ، ويقومُ الزَّيدانِ، وقامَ الزَّيدونَ، ويقوم الزَّيدون، وقام الرجالُ، ويقومُ الرجالُ، وقامَت هِندُ، وتقومُ هندُ، وقامَتِ الهِندانِ، وتقوم الهندان، وقامت الهِنداتُ ، وتقومُ الهنداتُ، وقامَت الهُنُودُ ، وتقوم الهُنُودُ، وقامَ أخوكَ، ويقوم أخوك، وقامَ غُلامي، ويقومُ غُلامي، وما أشبَهَ ذلك.
والمُضمَر اثنا عشر، نحو قولك: ضَربْتُ، وضربْنَا، وضَرَبْتَ، وضَرَبْتِ، وضربْتُمَا ، وضربْتُم، وضرَبْتُنَّ، وضَرَبَ، وضَرَبَتْ، وضَرَبَا، وضَرَبُوا، وضَرَبْنَ.
وهو الاسم المرفوعُ الذي لم يُذكَر معه فاعلُهُ، فاِن كان الفعل ماضيا ضُمَّ أوَّلُهُ وكُسِرَ ما قبل آخِرِه، واِن كان مضارعا ضُمَّ أولُهُ وفُتِحَ ما قبل آخره، وهو على قسمين: ظاهِرٌ، ومُضمَر، فالظاهر نحو قولك: ضُرِبَ زيدٌ، ويُضرَبُ زيدٌ، وأُكرِمَ عمرٌو، ويُكرَمُ عمرٌو.
والمضمر اثنا عشر، نحو قولك: ضُرِبْتُ، وضُرِبْنَا، وضُرِبْتَ، وضُرِبْتِ، وضُرِبْتُمَا، وضُرِبْتُم، وضُرِبْتُنَّ، وضُرِبَ، وضُرِبَتْ، وضُرِبَا، وضُرِبوا، وضُرِبْنَ.
المبتدأ : هو الاسم المرفوعُ العاري عن العوامل اللفظية.
والخبر: هو الاسم المرفوع المُسنَدُ إليه، نحو قولِكَ: زيدٌ قائمٌ، والزيدانِ قائمان، والزيدونَ قائمون.
والمبتدأ قسمان: ظاهر ومضمر، فالظاهر ما تقدم ذكره، والمُضمَر اثنا عشر، وهي : أنا ، ونحن، وأنتَ ، وأنتِ، وأنتُما ، وأنتُم، وأنتُنَّ، وهو ، وهي ، وهما ، وهم ، وهُنَّ،نحو قولك: أنا قائمٌ، ونحن قائمون ، وما أشبه ذلك.
والخبر قسمان : مُفرد، وغير مفرد، فالمفرد نحو قولك: زيدٌ قائمٌ، وغير المفرد أربعة أشياء: الجارُّ والمجرور، والظَّرف، والفِعل مع فاعله، والمبتدأ مع خبره، نحو قولك: زيدٌ في الدارِ، وزيدٌ عندَكَ، وزيدٌ قامَ أبوه، وزيدٌ جاريتُهُ ذاهبَةٌ.
وهي ثلاثة أشياء: كان وأخواتها، واِنَّ وأخواتها، وظَنَنْتُ وأخواتها.
فأما كان وأخواتها فإنها ترفَعُ الاسمَ وتَنصِبُ الخَبَرَ، وهي: كان، وأمسى، وأصبحَ، وأضحى، وظَلَّ ، وباتَ، وصار، وليس، وما زال، وما انفَكَّ، وما فَتِيءَ، وما بَرِحَ، وما دام، وما تَصَرَّفَ منها، نحو: كان ويكون وكُن،وأصبَحَ ويُصبِحُ وأَصبِحْ، تقول: كان زيدٌ قائماً، وليس عمرٌو شاخِصَاً، وما أشبه ذلك.
وأما إنَّ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ الاسمَ وتَرفَعُ الخَبَرَ، وهي: إنَّ، وأَنَّ، ولَكِنَّ، وكَأَنَّ، وليتَ، ولَعَلَّ، تقول: إنَّ زيداً قائمٌ، وليت عَمْراً شاخصٌ ، وما أشبه ذلك.
ومعنى إنَّ وأَنَّ للتوكيد، ولَكِنَّ للاستِدراك، وكَأَنَّ للتشبيه، وليت للتمَنِّي، ولَعَلَّ للتَّرَجِّي والتَّوَقُّع.
وأما ظَنَنتُ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ المبتدأَ والخبَرَ على أنهما مفعولان لها، وهي: ظَنَنتُ، وحَسِبتُ، وخِلتُ، وزَعمتُ، ورأيتُ، وعَلِمتُ، ووجَدتُ، واتَّخذتُ، وجَعَلتُ، وسَمعتُ، تقول: ظننتُ زيداً مُنطَلِقَاً، وخِلتُ عَمْرَاً شاخِصَاً، وما أشبه ذلك.
النَّعتُ تابِعٌ للمنعوت في رَفعِهِ ، ونصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ، وتنكيرِهِ، تقول: قام زيدٌ العاقلُ، ورأيتُ زيداً العاقلَ، ومررتُ بزيدٍ العاقلِ.
والمَعرِفة خمسة أشياء: الاسم المُضمَرُ، نحو: أنا ، وأنتَ، والاسم العَلَمُ، نحو: زيدٌ ومَكَّةَ، والاسم المُبْهَمُ، نحو: هذا وهذه وهؤلاء، والاسم الذي فيه الألف واللام، نحو: الرجُلُ والغلامُ، وما أُضِيفَ إلى واحد من هذه الأربعة.
والنَّكِرَة كل اسم شائعٍ في جِنسِه لا يَختَصُّ به واحد دون آخر، وتقريبُهُ كلُّ ما صَلَحَ دخولُ الألف واللام عليه، نحو: الرجُلُ والفَرَسُ.
وحروف العطف عَشَرَة، وهي : الواو، والفاء، وثُمَّ، وأو، وأَمْ ، وإمَّا، وبَل، ولا، ولَكِنْ، وحتى في بعض المواضع، فاِن عَطَفْتَ بها على مرفوعٍ رَفَعْتَ، أو على منصوب نَصَبْتَ، أو على مخفوض خَفَضْتَ، أو على مجزوم جَزَمْتَ، تقول: قام زيدٌ وعَمرٌو، ورأيتُ زيداً وعَمراً، ومررتُ بزيدٍ وعَمرٍو، وزيدٌ لم يَقُمْ ولم يَقْعُدْ.
التوكيدُ تابِعٌ للمُؤَكَّدِ في رفعِهِ ، ونَصبِهِ، وخفضِهِ، وتعريفِهِ، ويكونُ بألفاظٍ معلومة، وهي: النَّفْسُ، والعَيْنُ، وكُلٌّ، وأجْمَعُ، وتَوابِعُ أجْمَعَ، وهي: أكْتَعُ، وأبْتَعُ، وأبْصَعُ، تقول: قام زيدٌ نفسُهُ، ورأيتُ القومَ كُلَّهُم، ومررتُ بالقومِ أجمعين.
إذا أُبدِلَ اسمٌ مِن اسم، أو فعلٌ مِن فعلٍ تَبِعَهُ في جميع إعرابِهِ ، وهو أربعة أقسام: بَدَلُ الشيء مِن الشيء، وبَدَلُ البَعضِ مِن الكُلِّ، وبَدَلُ الاِشتِمَال، وبَدَلُ الغَلَطِ، نحو قولك: قام زيدٌ أخوكَ، وأكلتُ الرغيفَ ثُلُثَهُ، ونفعني زيدٌ عِلمُهُ، ورأيتُ زيداً الفَرَسَ، أردْتَ أن تقولَ الفرسَ فغَلِطتَ فأبدَلتَ زيداً منه.
المنصوبات خمسة عَشَرَ، وهي: المفعول به، والمَصدَر، وظَرْفُ الزمان، وظرفُ المكان، والحالُ ، والتمييزُ، والمُستَثنَى، واِسم لا، والمُنادَى، والمفعولُ من أجلِهِ، والمفعول مَعَهُ، وخَبَرُ كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها، والتابع للمنصوب ، وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف ، والتوكيد، والبدل.
وهو الاسمُ المنصوب الذي يقَعُ بِهِ الفِعل، نحو: ضربتُ زيداً، ورَكِبتُ الفَرَسَ، وهو قسمان: ظاهر ومُضمَر، فالظاهر ما تقدم ذكرُه، والمضمر قسمان: مُتَّصِل ، ومُنفَصِل.
فالمتصل اثنا عشر، وهي: ضربَنِي، وضَرَبَنا، وضَرَبَكَ، وضَرَبَكِ، وضَرَبَكُما، وضَرَبَكُم، وضَرَبَكُنَّ، وضَرَبَهُ، وضَرَبَهَا، وضَرَبَهُمَا، وضَرَبَهُم، وضَرَبَهُنَّ.
والمنفصل اثنا عشر، وهي: إيَّاي، وإيَّانا، وإيَّاكَ، وإيَّاكِ، وإيَّاكما، وإيَّاكم، وإيَّاكُنَّ، وإيَّاه، وإيَّاها، وإيَّاهما، وإيَّاهم، وإيَّاهُنَّ.
المصدر: هو الاسم المنصوب الذي يجيءُ ثالثا في تصريفِ الفعل، نحو: ضربَ يَضرِبُ ضَرْبَاً، وهو قسمان : لَفظِيٌّ ومَعنَوِيٌّ، فاِنْ وافَقَ لفظُهُ لفظَ فِعلِهِ فهو لفظيٌّ نحو : قَتَلتُهُ قَتْلا، واِنْ وافَقَ معنى فعلِهِ دون لفظِهِ فهو معنويٌّ، نحو: جلستُ قُعوداً، وقُمتُ وقوفاً، وما أشبه ذلك.
ظرفُ الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير في، نحو: اليومَ، والليلةَ، وغَدْوَةً، وبُكْرَةً، وسَحَرَاً، وغَدَاً، وعَتَمَةً، وصباحاً، ومساءً، وأبَدَاً، وأمَدَاً، وحيناً، وما أشبه ذلك.
وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير في، نحو: أمامَ، وخَلْفَ، وقُدَّامَ، ووراءَ، وفَوْقَ، وتَحتَ، وعِندَ، ومَعَ، وإزاء، وحِذَاءَ، وتِلقَاءَ، وهنا، وثَمَّ، وما أشبه ذلك.
الحال هو الاسم المنصوب المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الهَيْئاتِ ، نحو قولِكَ: جاء زيدٌ راكِبَاً، وركبتُ الفَرَسَ مُسرَجَاً، ولَقِيتُ عبدَ اللهِ راكِبَاً، وما أشبه ذلك.
ولا يكون الحال إلا نَكِرَةً، ولا يكونُ إلا بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحِبُها إلا مَعرِفة.
التمييز هو الاسم المنصوب المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ، نحو قولك:تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقَاً، وتَفَقَّأَ بَكرٌ شَحمَاً، وطابَ محمدٌ نَفْسَاً، واشتريتُ عشرينَ غلاماً، ومَلَكتُ تسعينَ نَعجَةً، وزيدٌ أَكرَمُ منك أَبَاً، وأَجمَلُ منك وجهاً.
ولا يكون التمييز إلا نَكِرَة، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.
وحروف الاستثناء ثمانية، وهي: إلا، وغيرُ، وسِوى، وسُوى، وسَوَاءٌ، وخَلا ، وعَدا، وحاشا.
فالمستثنى باِلا يُنصَبُ إذا كان الكلامُ تاماً موجَبَاً ، نحو: قام القومُ إلا زيداً، وخرج الناسُ إلا عَمرَاً.
واِن كان الكلامُ منفِيَّاً تامَّاً جاز فيه البَدَلُ والنَّصبُ على الاستثناء، نحو: ما قام إلا زيداً واِلا زيدٌ.
واِن كان الكلامُ ناقِصَاً كان على حَسَبِ العوامل، نحو: ما قام إلا زيدٌ، وما ضربتُ إلا زيداً، وما مررتُ إلا بزيدٍ. والمستثنى بغيرِ وسِوى وسُوى ، وسَواءٍ مجرورٌ لا غير. والمُستثنى بِخَلا ، وعَدَا، وحاشا، يجوز نصبُه وجَرُّه ، نحو: قام القومُ خلا زيداً وزيدٍ، وعدا عَمراً وعمرٍو، وحاشا بَكرَاً وبَكرٍ.
اِعلم أَنَّ لا تَنصِبُ النَّكِراتِ بغير تنوين إذا باشَرَت النكرةَ ولم تَتَكرَّر لا، نحو: لا رجلَ في الدار.
فان لم تباشِرها وجَبَ الرفعُ ووَجَب تَكرارُ لا ، نحو: لا في الدار رجلٌ ولا امرأةٌ.
فان تكررت لا جازَ إعمالُها وإلغاؤُها، فاِن شئت قلت : لا رجلَ في الدار ولا امرأةَ، واِن شئت قلت: لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ.
المنادَى خمسة أنواع: المُفردُ العَلَمُ، والنَّكِرة المقصودة، والنَّكِرة غيرُ المقصودة، والمُضاف ، والمُشَبَّهُ بالمضاف. فأما المُفرد العَلَمُ والنَّكِرةُ المقصودة فَيُبْنَيَان على الضَّمِّ مِن غير تنوين، نحو: يا زيدُ ويا رجُلُ.
والثلاثة الباقية منصوبةٌ لا غير.
وهو الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ بياناً لسبب وقوع الفعل ، نحو قولك: قام زيدٌ إجلالا لعمرٍو،وقصدتُكَ ابتِغَاءَ معروفِكَ.
وهو الاسم المنصوب الذي يُذكَرُ لبيان مَن فُعِلَ معه الفعل، نحو قولك: جاء الأميرُ والجيشَ،واستوى الماءُ والخشبةَ.
وأما خبر كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها، فقد تقدم ذكرُهما في المرفوعات، وكذلك التوابِعُ فقد تَقَدَّمَتْ هناك.
المخفوضات ثلاثة أقسام:مخفوضٌ بالحَرفِ، ومخفوضٌ بالإضافة، وتابِعٌ للمَخفوض.
فأما المخفوض بالحرف، فهو ما يُخفَضُ بمِن، واِلى، وعن، وعلى، وفي، ورُبَّ، والباءِ، والكافِ، واللامِ، وبحروفِ القَسَم، وهي: الواو، والباءُ، والتاءُ، وبواو رُبَّ، وبمُذْ، ومُنذ.
وأما ما يُخفَضُ بالإضافة، فنحو قولك: غلامُ زيدٍ، وهو على قسمين: ما يُقَدَّرُ باللام، وما يُقَدَّرُ بِمِن، فالذي يُقَدَّرُ باللام، نحو: غلامُ زيدٍ، والذي يُقَدَّرُ بمِن، نحو: ثَوبُ خَزٍّ، وبابُ ساجٍ، وخاتَمُ حديدٍ.
والله أعلم.
تَمَّ المتنُ وللهِ الحمد

افتتاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمدً الصادق الامين وعلى آلة وصحبة اجمعين .

اما بعد :

انا علي محسن الملاحي أبو إسلام   قد أُنشئت هذه المدونة  وبفضل من الله ثم  بفضل كل من الاخوين بعد طلبي منهما ذلك الاخ علاء والاخ خادم (مصطفى) من اجل ان انشر فيها كل ما يتعلق بالتشريعات السماوية او الطوائف والفرق المعاصرة واسال الله ان يعينني لكل امرٍ فية خير للاسلام والمسلمين ....

واسال الله ان يحتسب لنا الاجر جميعاً ويوفقنا الى ما يحب ويرضا.

قال تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) ..


تابع للفقرة السابقة التي قد ذكرت فيها تحريف الانجيل والاسفار التي قد حذفت منه  صورة شاملة توضح المعنى الحقيقي للتحريف في الانجيل ..
رابعا: النصوص  المجهولة التي ادرجت في الكتاب المقدس ولانعلم مصدرها :
هناك نصوص عديدة اخذت من مصادر مجهولة والصقت بالكتاب المقدس لاندري من فعل هذا ولا متى بالتحديد ومن امثالها:
1-  فعلى سبيل المثال ...يقول لنا أصحاب الترجمة اليسوعية ..أن قصة المرأة الزانية مأخوذة من مصدر مجهول ..!!
===

وكذلك ايضا مما اخذوه من مصدر مجهول :
2-       كما يتسائل أصحاب الترجمة العربية المشتركة ...ويقولون .. من أين اتى كاتب سفر أخبار الايام الأول بلائحة أسماء مواليد الملك يوياقيم ؟!!! ...لا ندرى ..!!

3-     وهناك أضافات حدثت لسفر أيوب (3) ... من أضافها ؟؟؟ ... لا نعلم

وبتالى أصول الكتاب المُقدس منقولة من أصول اخرى ... والله وحده يعلم طبيعة هذة النصوص ..هل هى وحى أم كتابات بشرية ....لو كانت هذة المصادر وحى ...فنحن امام مجموعة مختارة من الوحى ... ولو كانت ليست بوحى فالأمر واضح للجميع !!!!
---------------------------
نعم كتبة الوحى كانوا يعرفون كتب أخرى ...غير موجودة فى الكتاب المُقدس الحالى ......على سبيل المثال كاتب رسالة يهوذا ....

4-     رسالة يهوذا
 1: 9 و اما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر ان يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب

 وطبعا قصة موسى مع ابليس هذة ... مأخوذة من كتاب رفع جسد موسى كما صرح وليم باركلى مفسر العهد الجديد ......وهذا كتاب ابوكريفى ...
راجع:
 التوراه منحول - ترجمة وتقديم موسى خورى - المجلد الثانى صفحة 499

5-   وجاء ايضا فى رسالة يهوذا ...

 1: 14 و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه

 الكاتب بيستشهد باخنوح السابع ....!!!... وكان بيعتقد بصحة هذة النبوءة كما صرح وليم باركلى ........... وللعلم رسالة يهوذا كانت مرفوضة قديما عند بعض الاباء .........
( تفسير وليم باركلى - صفحة 269)

وقد خرج من هذا المأزق بعض اباء الكنيسة ...مثل القديس لوسيفر ...الذى استشهد بمعظم كتب العهد الجديد ....وحينما جاء الى رسالة يهوذا أقتبس منها كلها تقريبا ولكنه أسقط هذة الأعداد والتى تقتبس من سفر صعود موسى وأخنوخ ....

هكذا يقول لنا العلامة بروس متزجر ....(2)

الشاهد من هذا الكلام ...ان الكنيسة الأولى واباء الكنيسة الأوائل بل وكتبة الوحى .... كان يعرفون كتب أخرى بخلاف الكتب الموجودة حاليا ً ..وسنرى أمثلة كثيرة ان شاء الله تبين مدى تخبط الكنيسة واباء الكنيسة فى قبول الأسفار من عدم قبولها
والان نعود من جديد ونقول ..لماذا قبلت الكنيسة هذة الأسفار بالتحديد ...ولماذا لم تقبل باقى الأسفار ...ومن جمع هذة الأسفار فى كتاب اسمه  الكتاب المُقدس ..ومتى تم ذلك ....وعلى اى اساس ؟؟؟

والبعض يقولها بكل صراحة ويعترف بقوله :
(( ...أننا لا نستطيع ان نميز بدقة ...الرسائل الموحى بها من غيرها ..... ))

 فيقول صاحب التفسير الحديث للكتاب المقدس (انجيل مرقس ) ... اننا لا نملك الدليل الكافى ..الذى يجعلنا نقرر ...ان الأناجيل التى يسميها المسيحيين الان - منحولة أو ابوكريفا -
 كانت بالفعل ابوكريفا فى الزمن القديم ....بل عندما أشار كاتب إنجيل لوقا الى كتب الابوكريفا فى بداية انجيله ....ربما كان يقصد بذلك إنجيل مرقس ...!!!!
ويقول لنا صاحب -بولس ورسائله -والذى ينقل كلامه الخورى بولس الفغالى ....اننا لا نستطيع ان نميز بدقة ...بين تلك التي حُفظت لنا، الرسائلَ الأصيلة، والرسائل التي استعارت اسم بولس
http://www.paulfeghali.org/index.php...88&page_id=510

يقول كاتب إنجيل لوقا فى بداية إنجيله
 1: 1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
 1: 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة
 1: 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
 1: 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
=== اعتراف :
 ويقول الأنبا يؤانس تعقيبا على هذا الكلام ...ان هناك مسيحيين فى العصر القديم كان لديهم أسفار اخرى ...بخلاف الأسفار التى نعرفها الان ..ولكن رفضتها الكنيسة .!!

ويؤكد هذا المعنى ايضا الدكتور فهيم عزيز فى كتابه المدخل الى العهد الجديد والذى يؤكد ان هناك أناجيل ورسائل أخرى ظهرت فى القرون الأولى للمسيحية غير التى بين ايدينا الان .....
_(المدخل الى العهد الجديد - صفحة 244)

 والواقع ان كلام الأنبا يؤانس والدكتور فهيم صحيح بالفعل ...فهناك مسيحيين بل كنائس كانوا يعرفون كتب اخرى بخلاف المعروفة حاليا ....
 فالكنيسة الشرقية مثلا ...كانت تقبل إنجيل يعقوب ...
( تاريخ الفكر المسيحى عن اباء الكنيسة - حنا الفاخورى ....)

وإنجيل العبرانيين الذى كان يستعمله الناصريون
 نفس المرجع ....

وإنجيل المصريين كان يعده المصريين سفر قانونى ...
 نفس المرجع ...

وبخلاف هذا ...عرف اباء الكنيسة القدامى ...ما يُسمى بإنجيل متى العبرى .....فقد عرفه ...بابياس وايرناؤس واوريجانوس وكيرلس الاورشليمى وجيروم ويوسابيوس
 تاريخ الكنيسة ....

وايضا :
تاريخ الكنيسة فى عصر الرسل - الأنبا يؤانس

ولا يوجد صلة بين إنجيل متى الحالى الذى لا نعلم كاتبه كما سنرى بإذن الله ...وبين إنجيل متى العبرى .....لأن إنجيل متى الحالى ...تم كتبته أساساً باللغة اليونانية

 الترجمة اليسوعية

the gospel of matthew

وحتى من قال ان إنجيل متى الحالى ...مُترجم الى اليونانية من الإنجيل العبرى ...فالمترجم عندهم مجهول وزمن الترجمة مجهول ولا حول ولاقوة الا بالله ....

 الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل ...


الأمر لايتعدى اباء الكنيسة فحسب ....بل وصل لكتبة الوحى أنفسهم ..!!!

 نعم كتبة الوحى كانوا يعرفون كتب أخرى ...غير موجودة فى الكتاب المُقدس الحالى ......على سبيل المثال كاتب رسالة يهوذا ....

 رسالة يهوذا
 1: 9 و اما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر ان يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب

 وطبعا قصة موسى مع ابليس هذة ... مأخوذة من كتاب رفع جسد موسى كما صرح وليم باركلى مفسر العهد الجديد ......وهذا كتاب ابوكريفى ...
راجع:
 التوراه منحول - ترجمة وتقديم موسى خورى - المجلد الثانى صفحة 499

وجاء ايضا فى رسالة يهوذا ...

 1: 14 و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه


 الكاتب بيستشهد باخنوح السابع ....!!!... وكان بيعتقد بصحة هذة النبوءة كما صرح وليم باركلى ........... وللعلم رسالة يهوذا كانت مرفوضة قديما عند بعض الاباء .........


 تفسير وليم باركلى - صفحة 269

وقد خرج من هذا المأزق بعض اباء الكنيسة ...مثل القديس لوسيفر ...الذى استشهد بمعظم كتب العهد الجديد ....وحينما جاء الى رسالة يهوذا أقتبس منها كلها تقريبا ولكنه أسقط هذة الأعداد والتى تقتبس من سفر صعود موسى وأخنوخ ....

هكذا يقول لنا العلامة بروس متزجر ....(2)

الشاهد من هذا الكلام ...ان الكنيسة الأولى واباء الكنيسة الأوائل بل وكتبة الوحى .... كان يعرفون كتب أخرى بخلاف الكتب الموجودة حاليا ً ..وسنرى أمثلة كثيرة ان شاء الله تبين مدى تخبط الكنيسة واباء الكنيسة فى قبول الأسفار من عدم قبولها


والان نعود من جديد ونقول ..لماذا قبلت الكنيسة هذة الأسفار بالتحديد ...ولماذا لم تقبل باقى الأسفار ...ومن جمع هذة الأسفار فى كتاب اسمه  الكتاب المُقدس ..ومتى تم ذلك ....وعلى اى اساس ؟؟؟

 هننظر ان شاء الله ...للموضوع من وجهة النظر الكاثوليكية والبروتستانتية والارثوذكسية ...وهنشوف هل بالفعل انطقبت معايير هؤلاء على أسفار الكتاب الحالية أم لا ؟؟ ...وهل أسفار الابوكريفا لا ينطبق عليها هذة المواصفات أم لا ؟؟؟

=================
 ================

الأحد، 11 مايو 2014

قال تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) ..

 صورة شاملة توضح المعنى الحقيق للتحريف في الانجيل ..

وليعلم الجميع ان التحريف الذي جرا على الانجيل لم يجر في نص او نصين بل غيرت  جميع النصوص وحذفت الاسفار ..
وكما سيلي ذكرة ..
  يقول لنا النصارى لماذا لاتؤمنون بكتابنا مع انه من عند الله   , واقول لهم ا نحن نؤمن بان هناك كتاباً قد أنزل بل كتباً  (التوراة , والانجيل) ولكن ليست التي بين ايديكم لان التي  بين ايديكم  محرررررفة بشهادة منكم ....
واليكم التحريف وشهاداتكم ايضاً ..

أدلة التحريف  
اولا : الاسفار التي كانت مقبولة في الماضي وكانت من الكتاب المقدس
 لكن حذفتها الكنيسة الان من الكتاب المقدس :
أ‌-       رسالة برنابا
ب_ ورؤيا بطرس فى الكتاب المُقدس
ج_ و الديداخى ضمن أسفاره
د_ و سفر راعى هرماس الذى كان يقتبس منة اكلمندس السكندرى
ه- انجيل العبرانيين
و_ سفر اسدراس الثاني

 كل هذه لاسفار حذفتها الكنيسة من الكتاب المقدس الحالي
 مع ان القديس اكليمندس من الاباء الرسوليين المقبولين الاوائل قبلها ضمن الكتاب المقدس  وقدسهاواقتبس منها فلماذا قبلها هو ورفضتها الكنيسة الان ؟!
 هاهي الوثائق :
 كتاب 6 فصل 14
 يقول بان القس اكلميندس لم يحذف الاسفار المتنازع عليها من كتابه
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
 ---
 وفى كتاب 6 فصل 13
 ان هذا القس اكلميندس كان يومن بالاسفار المتنازع عليها الان ومنها رسائل برنابا وكان يستخدمها ولايحذفها
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
 وجاء ايضا في دائرة المعارف الكتابية ان القس نفسه كان يومن بهذه الاسفار ويقتبس منها باعتبارها سفرا كتابيا
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
 ---
جاء فى الديداخى صفحة 57 , 85
 ان القس كان يقتبس من هذا الكتاب كثيرا وينسبه للكتاب المقدس
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
 ------
 وهذا كتاب الراعي هرماس ارتقى مكانة عظيمة عند الاولون من المتقدمين من اتباع هذه الديانه
 اما اليوم فلا وجود له من الكنيسة ..!
http://www.ebnmaryam.com/vb/t77055.html
===============
القديس اكلمندس السكندرى كان يؤمن
 ان سفر أسدارس الثانى سفر مُقدس فاين هو هذا الكتاب ؟؟
 The Bible In The Church - Westcott - 126-127

هـ _ واين هو أنجيل العبرانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟
 جاء فى دائرة المعارف الكتابية:
 ان انجيل العبرانيين كان يساوي في الحجم انجيل متى وانه لم يبقى منه الا ن سوى اقتباسات قليله من اقتباسات القديس اكلمينديس و ..

ويؤكد هذا المعنى ايضا الدكتور فهيم عزيز فى كتابه المدخل الى العهد الجديد والذى يؤكد ان هناك أناجيل ورسائل أخرى ظهرت فى القرون الأولى للمسيحية غير التى بين ايدينا الان .....
_(المدخل الى العهد الجديد - صفحة 244)

 والواقع ان كلام الأنبا يؤانس والدكتور فهيم صحيح بالفعل ...فهناك مسيحيين بل كنائس كانوا يعرفون كتب اخرى بخلاف المعروفة حاليا ....
 فالكنيسة الشرقية مثلا ...كانت تقبل إنجيل يعقوب ...
( تاريخ الفكر المسيحى عن اباء الكنيسة - حنا الفاخورى ....)

وتقبل إنجيل العبرانيين الذى كان يستعمله الناصريون
راجع  نفس المرجع .... ( تاريخ الفكر المسيحى عن اباء الكنيسة - حنا الفاخورى ....)


وتقبل إنجيل المصريين كان يعده المصريين سفر قانونى ...
 نفس المرجع ...

وبخلاف هذا ...عرف اباء الكنيسة القدامى ...ما يُسمى :
بإنجيل متى العبرى .....
فقد عرفه ...بابياس وايرناؤس واوريجانوس وكيرلس الاورشليمى وجيروم ويوسابيوس
 تاريخ الكنيسة ....

وايضا :
تاريخ الكنيسة فى عصر الرسل - الأنبا يؤانس

ولا يوجد صلة بين إنجيل متى الحالى الذى لا نعلم كاتبه كما سنرى بإذن الله ...
وبين إنجيل متى العبرى .....لأن إنجيل متى الحالى ...تم كتابته أساساً باللغة اليونانية

راجع  الترجمة اليسوعية:

the gospel of matthew

وحتى من قال ان إنجيل متى الحالى ...مُترجم الى اليونانية من الإنجيل العبرى ...فالمترجم عندهم مجهول وزمن الترجمة مجهول ولا حول ولاقوة الا بالله ....

راجع : الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل ...


الأمر لايتعدى اباء الكنيسة فحسب ....بل وصل لكتبة الوحى أنفسهم ..!!!

 نعم كتبة الوحى كانوا يعرفون كتب أخرى ...غير موجودة فى الكتاب المُقدس الحالى
......على سبيل المثال كاتب رسالة يهوذا ....

 رسالة يهوذا
 1: 9 و اما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر ان يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب

 وطبعا قصة موسى مع ابليس هذة ... مأخوذة من كتاب رفع جسد موسى كما صرح وليم باركلى مفسر العهد الجديد ......وهذا كتاب ابوكريفى ...
راجع(( التوراه منحول - ترجمة وتقديم موسى خورى - المجلد الثانى صفحة 499):

وجاء ايضا فى رسالة يهوذا ...

 1: 14 و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه
الكاتب بيستشهد باخنوح السابع ....!!!...
 وكان بيعتقد بصحة هذة النبوءة كما صرح وليم باركلى ...........
 وللعلم رسالة يهوذا كانت مرفوضة قديما عند بعض الاباء .........


انظر ( تفسير وليم باركلى - صفحة 269)

وقد خرج من هذا المأزق بعض اباء الكنيسة ...مثل القديس لوسيفر ...الذى استشهد بمعظم كتب العهد الجديد ....وحينما جاء الى رسالة يهوذا أقتبس منها كلها تقريبا ولكنه أسقط هذة الأعداد والتى تقتبس من سفر صعود موسى وأخنوخ ....

هكذا يقول لنا العلامة بروس متزجر ....(2)

الشاهد من هذا الكلام ...ان الكنيسة الأولى واباء الكنيسة الأوائل بل وكتبة الوحى .... كان يعرفون كتب أخرى بخلاف الكتب الموجودة حاليا ً ..وسنرى أمثلة كثيرة ان شاء الله تبين مدى تخبط الكنيسة واباء الكنيسة فى قبول الأسفار من عدم قبولها


والان نعود من جديد ونقول ..لماذا قبلت الكنيسة هذة الأسفار بالتحديد ...ولماذا لم تقبل باقى الأسفار ...ومن جمع هذة الأسفار فى كتاب اسمه  الكتاب المُقدس ..ومتى تم ذلك ....وعلى اى اساس ؟؟؟

 هننظر ان شاء الله ...للموضوع من وجهة النظر الكاثوليكية والبروتستانتية والارثوذكسية ...وهنشوف هل بالفعل انطقبت معايير هؤلاء على أسفار الكتاب الحالية أم لا ؟؟ ...وهل أسفار الابوكريفا لا ينطبق عليها هذة المواصفات أم لا ؟؟؟

=================

 وبعد كل هذا يقولون لنا ان الكتاب المُقدس غير مُحرف ..!!
======================== 




ثانيا :
الاسفار التي لم يقدسها الاباء القديسون الاولون ورفضوها لكن الكنيسة الان قبلتها ..!!
أ‌-        رسالة بطرس الثانية  لم تكن معروفة عند الاولين
رسالة بطرس الثانية الموجودة فى الكتاب المُقدس الان 

 واكلمندس السكندرى لا يعرف عنها شيئا ..!!!
راجع : ( تفسير وليم باركى للعهد الجديد صفحة 331)
 هنا اعتراف انها لايوجد لها اثرا حتى بعد سنة 200 م

----
ثالثا :  الكتب او النصوص الماخوذة من مصدر مجهول وادرجت في الكتاب المقدس :

لنبدا بالتوراة ونثبت ان مصادرها مجهولة لانعلم عنها شيئا :
1-      مصادر التوراة والانجيل مجهولة  لانعلم من اين كتبت وما مصادرها ومن كتبها وهذه هي الادلة :

-
لنبدا بالتوراة ... سنجد انها مأخوذة أيضا من أربع وثائق قديمة ... [ التقليد اليهوى - الايلوهى - تثنية الأشتراع - التقليد الكهنوتى ]

 وهذة الوثائق كتبها أنبياء وكهنة وحكماء ..!!! ....
 وتم جمع هذة الوثائق الأربعة بواسطة مجهولين ... !! فى خمسة أسفار وهى أسفار التوراة الحالية ... جمعها مجهولون ..!!

 ويتحدث عن تكوين التوراة من المصادر الآربعة ...الاب اسطفان شربنتيية ..صاحب كتاب دليل الى قراءة الكتاب المُقدس
حيث يقول :
الاسفار الخمسة للتوراة غير متجانسة .ولذا يعتقد انها ماخوذة من تقاليد دينية وضعت في عصور مختلفة ثم ذكر اسماءها  :


وقد أشار الى هذة الوثائق ايضا أو كما يسميها العلماء [J,E,D,P] ....الدكتور صموئيل يوسف .. (2)

 ويقول حبيب سعيد صاحب كتاب المدخل الى الكتاب المُقدس ان وجود تداخل بين ايات التوراة .. وأختلافات فى الأرقام ...علم منه العلماء ان التوراة كتبها أكثر من شخص ...فى أزمنة مختلفة ...من قصص مختلفة ......
اما كتاب التوراة الحالية ....نجهل أسمائهم ..!!!


==========
وهذه كتب ايضا مفقودة الان ومجهولة لانعلماين هي وقد تم الاقتباس منها في الكتاب المقدس ..لكن اين هي الان هذه الاسفار والكتب .!!
الله اعلم .لمذا تجاهلتها الكنيسة ؟؟ الله اعلم ..!


والعهد القديم نفسه يوضح ان هناك أسفار نبوية كانت لدى كتاب العهد القديم .. وهى غير موجودة الان ....
انظر (دائرة المعارف الكتابية - أخبار الأيام – السفر)
تقول ان اخبار الايام كانت اسفار قانونية لا توجد الان .!!

على سبيل المثال :
 أخبار الأيام الأولى
 29: 29 و امور داود الملك الاولى و الاخيرة
هي مكتوبة في اخبار صموئيل الرائي و اخبار ناثان النبي و اخبار جاد الرائي


 يشوع
 10: 13 فدامت الشمس و وقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه
اليس هذا مكتوبا في سفر ياشر فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل

 الملوك الأول

 11: 41 و بقية امور سليمان و كل ما صنع و حكمته
 اما هي مكتوبة في سفر امور سليمان

 أخبار الأيام الثاني
 9: 29 وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ،
 أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ

 كل هذة الكتب والأسفار غير موجودة فى العهد القديم ...للاسف .!!

 وقد أشار دكتور ملاك محارب ...أن هذة الكتب كان يقتبس منها كتاب العهد القديم .!!
لكنها لاتوجد الان ((راجع  : دليل العهد القديم - دكتور ملاك محارب - صفحة 14))

ويقول الدكتور صموئيل يوسف ان كاتب سفرى الملوك .. أقتبس من أسفار ابوكريفية ... مثل سفر أعمال ايليا وتاريخ أعمال سوريا

والأمر يزداد غرابة .. عندما ننظر مثلا الى سفر المكابيين الثانى ... فهذا السفر هو مُجرد مُلخص لكتاب يتكون من خمسة أجزاء ..!!!!

تاريخ الفكر المسيحى - دكتور حنا الخضرى - صفحة 68
ايضا راجع كتاب :
دليل الى قراءة الكتاب المُقدس

وبالجملة نترك للقارئ كلام صاحب كتاب فكرة عامة عن الكتاب المُقدس والذى يلخص لنا وضع العهد القديم

يقول  : ( لا نستبعد وجود مخطوطات دينية قديمة استقى منها الاباء الاقدمون التوراة .. ومن البديهي ان تنشاء التوراة عن كتابات متفرقة .. من مذكرات وتسجيلات رجال الله القديسين ..كتاب العهد القديم لا ضم جميع كتب الكتابات الدينية التي ظهرت على مدى تاريخ الشعب اليهودي الطويل ولكنه يشمل على مجموعة مختارة منها )

اذاً العهد القديم الذى نراة الان ... له مصادر اخرى غير موجودة ... هل كانت كل هذة المصادر وحى ؟؟؟ ... من لخص هذة المصادر وأنتج العهد القديم .؟؟؟ ... ومن امره بذلك .. وعلى أساس تمت عملية التلخيص ... ولماذا يلخص الله لنا الوحى ؟؟؟



 وقد تحدثنا عن الأصول التى يعملها العلماء أو تأكدوا من وجودها ...ولكن الحقيقة ان هناك مصادر مجهولة ايضا نقل منها كتبة الكتاب المُقدس ....

----------------------- 
يتبع .....